حاولت قتل القمل في رأس صغيرها فقتلت الصغير
و حولت الجميع للعلاج في المستشفى
الكويت - خبر - متابعات
في حادث مأساوي غريب تسببت ربة منزل كويتية في وفاة طفلها ذو العام والنصف مساء الأربعاء بعدما نصحتها صديقة جاهلة بأن تقوم بخلط مادة الحناء مع مادة كيميائية لعلاج مرض الجرب لدى الحيوانات للتخلص من القمل الذي عشش في رأس طفلها. و ما أن فعلت الأم ذلك حتى وقعت الكارثة حيث تفاعلت مادة الحناء مع المادة الكيميائية فور قيام الأم بوضعها على رأس طفلها و أغمى على الصغير و تلاه في الاغماء كل أفراد الأسرة بما فيهم الخادمتان بالاضافة الى ما شعروا به من تقيؤ وتشنج و بدأ الصراخ و العويل الذي استيقظ على أثره رب الأسرة و ما أن رأى الوضع المأساوي حتى حمل أبناءه مسرعاً إلى مستوصف حكومي و لكن الطبيب المناوب لمعاينة الاسرة اصيب ايضا ومعه مساعدته الممرضة بالاختناق نتيجة التفاعل الرهيب و شعر الطبيب ومعه الممرضة من ضيق في التنفس ما اضطره لاستدعاء الاسعاف لنقل الاسرة بأكملها إلى مستشفى حكومي و راح الصغير الذي اعتبرته أمه حقل تجارب ضحية التفاعل فلفظ انفاسه و راحت قوى الأب تتلاشى هي الأخرى وتم نقله مع زوجته واطفاله والخادمتين اللتين تعملان عنده إلى مستشفى العدان للعلاج، حيث تم وضعهم في العناية الفائقة لتخليصهم من سموم الجرب مع الحناء .
و ياليتها تكون المرة الأخيرة التي يستمع فيها أحد للنصائح المضروبة
اللهم لا شماتة...
و حولت الجميع للعلاج في المستشفى
الكويت - خبر - متابعات
في حادث مأساوي غريب تسببت ربة منزل كويتية في وفاة طفلها ذو العام والنصف مساء الأربعاء بعدما نصحتها صديقة جاهلة بأن تقوم بخلط مادة الحناء مع مادة كيميائية لعلاج مرض الجرب لدى الحيوانات للتخلص من القمل الذي عشش في رأس طفلها. و ما أن فعلت الأم ذلك حتى وقعت الكارثة حيث تفاعلت مادة الحناء مع المادة الكيميائية فور قيام الأم بوضعها على رأس طفلها و أغمى على الصغير و تلاه في الاغماء كل أفراد الأسرة بما فيهم الخادمتان بالاضافة الى ما شعروا به من تقيؤ وتشنج و بدأ الصراخ و العويل الذي استيقظ على أثره رب الأسرة و ما أن رأى الوضع المأساوي حتى حمل أبناءه مسرعاً إلى مستوصف حكومي و لكن الطبيب المناوب لمعاينة الاسرة اصيب ايضا ومعه مساعدته الممرضة بالاختناق نتيجة التفاعل الرهيب و شعر الطبيب ومعه الممرضة من ضيق في التنفس ما اضطره لاستدعاء الاسعاف لنقل الاسرة بأكملها إلى مستشفى حكومي و راح الصغير الذي اعتبرته أمه حقل تجارب ضحية التفاعل فلفظ انفاسه و راحت قوى الأب تتلاشى هي الأخرى وتم نقله مع زوجته واطفاله والخادمتين اللتين تعملان عنده إلى مستشفى العدان للعلاج، حيث تم وضعهم في العناية الفائقة لتخليصهم من سموم الجرب مع الحناء .
و ياليتها تكون المرة الأخيرة التي يستمع فيها أحد للنصائح المضروبة
اللهم لا شماتة...